responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 363

بي و إياك أن يراك محمد بن أبي بكر و قلت له إنه رجل قصير و وصفته له فانطلق فأخبرها و قال لها إنه قد أمرني أن لا يراني محمد بن أبي بكر قالت كلا فانطلق إلى محمد بن أبي بكر فادعه إلي و ذلك بعد هزيمتنا و وضع الحرب أوزارها فانطلق إليه فدعاه فجاءها فقالت له يا أخي ما تراك فاعلا في أمر أمرتك‌[1] به قال ما هو؟ قالت انطلق إلى عبد الله بن الزبير فجئني به‌[2] فجاء محمد إلى موضعي فدخل على عبد الله فلما رآه خافه و قال‌[3] ما لك فعل الله بك و فعل! فقال محمد لا تعجل ثم أخبر الخبر قال ابن الزبير فخرجت معه فتأخر لي عن عجز[4] الفرس فركبت بين يديه و جعل يكف ثيابه لا تصيبني و أنا أؤخر ثيابي عنه لا تصيبه و لم يزل يسير بي حتى أتينا عائشة فسمعت سب عثمان علانية فبكيت و قلت لا أقيم ببلد يسب فيه عثمان علانية فامتنعت منهم و أخذت راحلة من صاحبي فإذا على البصرة حرس فامتنعت منهم فإذا رجل يحيد مني و أحيد منه فإذا هو عبد الرحمن بن الحارث فأبصرت رجلا مغلولا لفرسه‌[5] فقلت هذا و الله فرس الزبير فأردت قتله فقال عبد الرحمن لا تعجل عليه فإنه لن يفلتنا فإذا هو غلام الزبير قد أقبل فقلت له أين الزبير فقال لا أدري فعلمت أن الزبير قد قتل‌[6].


[1]- ط: آمرك.

[2]- ق، ط: فجيى‌ء به.

[3]- ق: فلما رأيته خفته و قلت.

[4]-« العجز: مؤخّر الشي‌ء» الصحاح ج 3 ص 883( عجز).

[5]- كذا في ق، ط؛ و في م: مطلولا بفرسه.

[6]- قارن بعضه بمروج الذهب ج 2 ص 376، و نهاية الأرب ج 20 ص 76- 77.

اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست