responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 323

و أجابها و علق المصحف في عنقه و خرج معها[1] فلما خرج و المصحف في عنقه قال غلام من بني وهب و قد كان عرف امتناعه و تأبيه‌[2] من خوض هذه الفتنة

يا[3] كعب رأيك هذا الجميل‌[4]

أمثل من رأيك الخاطل‌[5]

أتاك الزبير يريد[6] الأمور

و طلحة بالنفل الشاكل‌[7]

ليستدرجاك بما زخرفا

و أمك تهوي إلى نازل‌

و قد كانت الأم معصومة

فأضحت فرائس‌[8] للآكل‌

تخط بها الأرض من حولها

ترد الجواب على السائل‌

فألقيتها بين حي السباع‌

و عرضتها للشجى الثاكل‌[9]

بحرب علي و أصحابه‌

فقد أزم الدهر بالكاهل‌[10]

فأبديت للقوم ما في الضمير

و قلت لهم قوله الخاذل‌

فأخطاهما منك ما أملاه‌

و قد أخلفا أمل الآمل‌

و ما لك في مضر[11] نسبة

و ما لك في الحي من وائل‌

فلا تجزعن على هالك‌

من القوم حاف و لا[12] ناعل.

و لما نهض كعب بن سور مع عائشة في الأزد اجتمع رأي طلحة و الزبير على‌


[1]- م:- و خرج معها.

[2]-« تأبّى عليه تأبّيا: إذا امتنع عليه» لسان العرب و 14 ص 4( أبي).

[3]- ط: أيا.

[4]- ق، ط: ذاك الجزيل.

[5]- م، ق: الحاصل. و« خطل في منطقه و رأيه: أخطأ» المصباح المنير ص 208( خطل).

[6]- ط: يدير.

[7]- ق: بالنفل الثاكل؛ ط: بالنقل الثاكل.

[8]-« الفريسة: ما يفرسه السبع من الحيوان؛ الجمع: فرائس» المعجم الوسيط ج 2 ص 681( فرس).

[9]- م، ق: الناكل. و« الشجو: الهمّ و الحزن» لسان العرب ج 14 ص 422( شجا).

[10]-« أزم الزمان: اشتدّ بالقحط» المصباح المنير ص 20( أزم).

[11]- ط:+ من.

[12]- ق، ط: من.

اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست