[6]- نهاية الأرب ج 20 ص 48. قال أبو يعلى في
مسنده ج 3 ص 203- 204« حدّثنا عقبة بن مكرم، حدّثنا يونس بن بكير، حدّثنا عليّ بن
أبي فاطمة عن أبي مريم قال سمعت عمّار بن ياسر يقول: يا أبا موسى أنشدك اللّه، أ
لم تسمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه[ و آله] و سلّم يقول: من كذب عليّ متعمّدا
فليتبوّأ مقعده من النار؟ فأنا سائلك عن حديث فإن صدقت و إلّا بعثت عليك من أصحاب
رسول اللّه صلّى اللّه عليه[ و آله] و سلّم من يقررك! ثمّ أنشدك اللّه أ ليس
إنّما عناك أنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه[ و آله] و سلّم بنفسك قال: إنّها
ستكون فتنة في أمّتي أنت يا أبا موسى فيها نائم خير منك قاعدا، و قاعد خير منك
قائما، و قائم خير منك ماشيا. فخصّك رسول اللّه صلّى اللّه عليه[ و آله] و سلّم
و لم يعمّ الناس؟ فخرج أبو موسى و لم يردّ عليه شيئا». و رواه الهيثمي في مجمع
الزوائد ج 7 ص 246.
اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 252