اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 190
لم أكن به أنطق فكفوا عني ألسنتكم و طعنكم و عيبكم على ولاتكم
فما الذي تفقدون من حقكم و الله ما قصرت في بلوغ شيء ممن كان قبلي و ما وجدتكم
تختلفون عليه فما بالكم[1] فما لي لا
أصنع في الفضل ما أريد فلم كنت إذن إماما[2].
فقام مروان بن الحكم
فقال إن شئتم حكمنا بيننا و بينكم السيف فنحن و أنتم كما قال الشاعر[3]:
زرعنا لهم أحسابنا فنمت لهم
مغارسهم إذ ينبتون على الدمن.
فقال عثمان لمروان اسكت
أسكتك الله دعني و أصحابي ثم نزل عثمان[4].
[4]- الإمامة و السياسة ص 28، و أنساب الأشراف ق 4
ج 1 ص 550، و تاريخ الطبريّ ج 4 ص 338- 339، و إعجاز القرآن ص 142، و تجارب الأمم
ج 1 ص 275- 276، و شرح نهج البلاغة ج 9 ص 265، و الكامل ج 3 ص 152- 153، و نهاية الأرب
ج 19 ص 472- 473، و البداية و النهاية ج 7 ص 169.
اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 190