responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 187

[فصل في‌] نصيحة أمير المؤمنين ع لعثمان‌

وَ رَوَى الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ قَالَ ذَكَرَ ابْنُ دَأْبٍ قَالَ: لَمَّا عَابَ النَّاسُ عَلَى عُثْمَانَ مَا عَابُوا كَلَّمُوا عَلِيّاً فِيهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَ قَالَ إِنَّ النَّاسَ وَرَائِي قَدْ كَلَّمُونِي فِيكَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ مَا أَعْرِفُ شَيْئاً تُنْكِرُهُ‌[1] وَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى شَيْ‌ءٍ تَجْهَلُهُ‌[2] إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْ‌ءٍ فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ وَ لَا خَلَوْنَا بِأَمْرٍ فَنُعَلِّمَكَ‌[3] وَ قَدْ رَأَيْتَ كَمَا رَأَيْنَا وَ سَمِعْتَ كَمَا سَمِعْنَا وَ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص كَمَا صَحِبْنَا وَ مَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ[4] وَ لَا ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَى بِشَيْ‌ءٍ مِنْ عَمَلِ الْخَيْرِ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَدْ نِلْتَ مِنْ صِهْرِهِ مَا لَمْ يَنَالا فَاللَّهَ اللَّهَ فِي نَفْسِكَ فَإِنَّكَ‌[5] وَ اللَّهِ مَا تُبَصَّرُ مِنْ عَمًى وَ لَا تُعَلَّمُ مِنْ جَهْلٍ وَ إِنَّ الطَّرِيقَ لَوَاضِحَةٌ بَيِّنَةٌ وَ إِنَّ أَعْلَامَ الدِّينِ لَقَائِمَةٌ تَعْلَمُ يَا عُثْمَانُ أَنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ عَادِلٌ هَدَى وَ هُدِيَ بِهِ أَحْيَا سُنَّةً مَعْلُومَةً وَ أَمَاتَ بِدْعَةً مَجْهُولَةً وَ إِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ لَهَا أَعْلَامٌ وَ إِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَةٌ لَهَا أَعْلَامٌ وَ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ جَائِرٌ ضَلَّ وَ ضُلَّ بِهِ وَ أَمَاتَ سُنَّةً مَعْلُومَةً وَ أَحْيَا بِدْعَةً مَتْرُوكَةً[6] وَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص‌


[1]- ق، ط: تجهله.

[2]- ق، ط: على أمر لا تعرفه.

[3]- ق، ط: فنبلغكه.

[4]- من قوله« و قد رأيت» إلى« ابن أبي قحافة» لم ترد في م.

[5]- من قوله« و أنت أقرب» الى« فإنّك» لم ترد في م.

[6]- من قوله« و أن السنن» إلى« بدعة متروكة» لم ترد في م.

اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست