responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 160

عبد الرحمن فسألتها عنه فقالت عبدي فقلت كيف سميته بعبد الرحمن قالت حبا لعبد الرحمن بن ملجم قاتل علي.[1]

وَ الْخَبَرُ الْمَشْهُورُ أَنَّهُ لَمَّا بَعَثَ إِلَيْهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالْبَصْرَةِ أَنِ ارْتَحِلِي عَنْ هَذِهِ الْبَلْدَةِ قَالَتْ لَا أَرِيمُ‌[2] مَكَانِي هَذَا فَقَالَ لَهَا[3] أَمْ وَ اللَّهِ لَتَرْتَحِلِنَّ أَوْ لَأُنْفِذَنَ‌[4] إِلَيْكِ نِسْوَةً مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ يَأْخُذْنَكِ بِشِقَاقٍ حِدَادٍ فَقَالَتْ لِرَسُولِهِ أَنَا أَرْتَحِلُ فَبِاللَّهِ أَحْلِفُ مَا كَانَ مَكَانٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ مَكَانٍ يَكُونُ هُوَ فِيهِ‌[5].

و أمثال هذا مما لو أثبتناه لطال به الكتاب‌


[1]- الشافي ج 4 ص 356، و تلخيص الشافي ج 4 ص 158، و مثالب النواصب ج 3 الورقة 20، و بحار الأنوار ج 32 ص 341.

[2]-« الريم: البراح، و الفعل رام يريم إذا برح، يقال: ما رمت المكان. و ريّم بالمكان: أقام به؛ و أكثر ما يستعمل في النفي» لسان العرب ج 12 ص 259( ريم).

[3]- ق، ط:+ أمير المؤمنين.

[4]- ط: لأبعثنّ.

[5]- بحار الأنوار ج 32 ص 274- 275.

اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست