اسم الکتاب : الجمل و العقود في العبادات المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 73
و يسلم امامه ان كان إماما أو منفردا، و ان كان مأموما فيومى الى يمينه إيماء، و ان كان على يساره غيره فعن يساره أيضا.
صار الجميع ستة و ثمانين فعلا و هيئة.
فإن [70] كانت الصلاة رباعية تضاعفت إلا التسعة الأجناس التي [ص ذكرناها] في أول الاستفتاح، و التسليم، و القنوت.
فيكون [71] الجميع ماءة واحدا [72] و ستين فعلا و هيئة.
و ان كانت ثلاثية انضاف الى ما في الركعتين- و هو [73] ستة و ثمانون فعلا و هيئة- ما في الركعة الثالثة، و هو أربعون فعلا و هيئة.
يصير الجميع مأتا و ستة و عشرين فعلا و هيئة.
يكون جميع أفعال الظهر و كيفياتها المفروضة و المسنونة مأتين و خمسة و ثمانين فعلا و هيئة، و كذالك العصر و العشاء الآخرة.
و ان كانت الصلاة [74] المغرب مأتين و ثلاثة و عشرين فعلا و كيفية [75].
و ان كانت الغداة مأتا و خمسين فعلا و كيفية.
فجميع [76] الأفعال و الكيفيات في الخمس الصلوات [77] [المفروضة ص] في اليوم و الليلة المقارنة لها ألف و مئتان [78] و ثمانية و عشرون فعلا و كيفية و اما التروك فعلى ضربين: مفروض، و مسنون.