responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 452

في نقله لم يطعن في روايته.

[هذا الوجه أحسن الوجوه‌]

و لعل هذا الوجه أحسن وجوه الجمع بين كلامي الشيخ و السيد، خصوصا مع ملاحظة تصريح السيد (قدّس سرّه) في كلامه بأن أكثر الأخبار متواترة أو محفوفة بالقرائن‌ 1 و تصريح الشيخ (قدّس سرّه) في كلامه المتقدم بإنكار ذلك.

[دعوى ابن طاوس (قدّس سرّه) الإجماع على حجية خبر الواحد]

و ممّن نقل الإجماع على حجية أخبار الآحاد السيد الجليل رضي الدين ابن طاوس (رحمه اللّه) حيث قال في جملة كلام له يطعن فيه على السيد (رحمه اللّه):

«و لا يكاد تعجبي ينقضي كيف اشتبه عليه أن الشيعة تعمل بأخبار الآحاد في الأمور الشرعية، و من اطلع على التواريخ و الأخبار و شاهد عمل ذوى الاعتبار وجد المسلمين و المرتضى و علماء الشيعة الماضين عاملين بأخبار الآحاد بغير شبهة عند العارفين، كما ذكر محمد بن الحسن الطوسي في كتاب العدة، و غيره من المشغولين بتصفح أخبار الشيعة و غيرهم من المصنفين» انتهى.

و فيه دلالة على أن غير الشيخ من العلماء أيضا ادعى الإجماع على عمل الشيعة بأخبار الآحاد 2.

- التي لا تصلح لتقييد الاطلاق.


(1) عرفت أنه من القريب جدا كون ذلك للتجنن عن التصريح بطعن الراوي في قبال العامة.

(2) بل فيه أيضا دعوى مخالفة السيد (قدّس سرّه) لدعواه و أنه بنفسه يعمل بأخبار الآحاد و هو مما يوجب الاطمئنان بعدم صحة دعواه الإجماع على العدم بظاهرها، بل لا بد من تأويلها بنحو لا ينافي ذلك.

اسم الکتاب : التنقيح المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست