responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 181

[حجية ظواهر الكتاب‌]

أما الكلام في الخلاف الأول،

فتفصيله:

[عدم حجية ظواهر الكتاب عند الأخباريين‌]

أنه ذهب جماعة من الأخباريين إلى المنع عن العمل بظواهر الكتاب من دون ما يرد التفسير و كشف المراد عن الحجج المعصومين (صلوات اللّه عليهم).

و أقوى ما يتمسك لهم على ذلك وجهان:

[الاستدلال على ذلك بالأخبار]

أحدهما: الأخبار المتواترة المدعى ظهورها في المنع عن ذلك: مثل النبوي: «من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار».

و في رواية اخرى: «من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ ...».

و في نبوي ثالث: «من فسر القرآن برأيه فقد افترى على اللّه الكذب».

و عن أبي عبد اللّه (عليه السلام): «من فسر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر، و إن أخطأ سقط أبعد من السماء».

و في النبوي العامي: «من فسر القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ».

و عن مولانا الرضا (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام)،

اسم الکتاب : التنقيح المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست