responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير المبين المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 795

26- فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ في الافتراء و البغضاء؟.

27- إِنْ هُوَ إِلاََّ ذِكْرٌ لِلْعََالَمِينَ يهدي إلى ما هو أسلم و أقوم، و تكرر هذا المعنى في العديد من الآيات بلفظ ذكر و ذكرى و موعظة و عبرة و رحمة، و كل هذه الكلمات توحي بأن القرآن يتجه بالحياة إلى ما هو أنفع و أكمل.

28- لِمَنْ شََاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ القرآن كالدواء يشفي من أراد الشفاء، و من أبى يترك الأمر لمشيئته، و عليه تبعة ما فرط و أهمل.

29- وَ مََا تَشََاؤُنَ إِلاََّ أَنْ يَشََاءَ اَللََّهُ بموجب علمه و عدله و حكمته، و تقدم في الآية 8 من فاطر و غيرها.

هذه السورة تماما كالسابقة، تشير إلى بعض ما يحدث عند قيام الساعة، و ما يعقبها من حساب و جزاء.

سورة الانفطار

مكيّة و هي تسع عشرة آية بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ 1- إِذَا اَلسَّمََاءُ اِنْفَطَرَتْ انشقت كواكبها و تساقطت و تكرر مرات، لأن البعث من أصل أصول الدين يجب الاهتمام به كالتوحيد، و أيضا في التكرار موعظة و تخويف من هول الحساب عسى أن يعتبر المجرم أو يخشى.

2- وَ إِذَا اَلْكَوََاكِبُ اِنْتَثَرَتْ هوت و بادت، و عندئذ يختل توازن الكون.

3- وَ إِذَا اَلْبِحََارُ فُجِّرَتْ فاضت مياهها، و ارتفعت أمواجها، و اندلعت النيران من باطنها.

4- وَ إِذَا اَلْقُبُورُ بُعْثِرَتْ أخرجت من بطنها الأموات أحياء تماما كما تلد الحامل، و الفرق أن هذه لا تلد الأطفال، و القبور تخرج ما أودع فيها.

5- عَلِمَتْ نَفْسٌ مََا قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَتْ ما فعلت و تركت، و أخسر الناس صفقة من باع دائما بزائل.

}6-7- يََا أَيُّهَا اَلْإِنْسََانُ مََا غَرَّكَ بِرَبِّكَ اَلْكَرِيمِ `اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوََّاكَ فَعَدَلَكَ قال الإمام عليّ (ع) حول هذه الآيات ما خلاصته: أي شي‌ء جرأك على معصية ربك، و أنت مقيم في كنفه تتقلب في نعمته؟هل غرك منه أنه خلقك فأحسن صورتك و أمهلك... فالحذر الحذر لقد ستر حتى كأنه قد غفر.

8- فِي أَيِّ صُورَةٍ مََا شََاءَ رَكَّبَكَ ما زائدة إعرابا و المعنى شاء سبحانه خلقك على ما أنت فيه من جمال و كمال في الغرائز و الأعضاء لتفهم و تعلم أن الذي أنشأك في هذا الإتقان و الإحكام قادر على أن يعيدك إلى الحياة ثانية.

9- كَلاََّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ أي بالحساب و الجزاء و المعنى ارجعوا عن ضلالكم الذي لا مصدر له إلا التكذيب بالبعث.

10-12- وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحََافِظِينَ `كِرََاماً كََاتِبِينَ `يَعْلَمُونَ‌

اسم الکتاب : التفسير المبين المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 795
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست