responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير المبين المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 740

13- وَ أُخْرى‌ََ تُحِبُّونَهََا نَصْرٌ مِنَ اَللََّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ هذه بشارة من اللّه تعالى إلى الصحابة بالنصر على أعدائهم، و دخول مكة التي أخرجوا منها بالقهر و الغلبة.

14- يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصََارَ اَللََّهِ كَمََا قََالَ عِيسَى... أمر سبحانه الصحابة أن يكونوا مع رسول اللّه كما كان الحواريون مع عيسى، و هو يعلم، تقدست كلمته أنه كان في الصحابة فريق أشد حبا و إخلاصا لمحمد من الحواريين، و لكنه تعالى أراد الذين يتخوفون من الجهاد، و يتثاقلون إذا سمعوا الدعوة إليه فَآمَنَتْ طََائِفَةٌ بعيسى و أنه عبد اللّه و رسوله مِنْ بَنِي إِسْرََائِيلَ وَ كَفَرَتْ طََائِفَةٌ بنبوته، و رمت أمة بما يهتز له العرش، و هم اليهود فَأَيَّدْنَا اَلَّذِينَ آمَنُوا عَلى‌ََ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظََاهِرِينَ بالحجة و البرهان، و تنزيه القرآن للسيدة العذراء من الرجس و الدنس، و غير ذلك،

سورة الجمعة

مدنيّة و هي احدى عشرة آية بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ 1- يُسَبِّحُ لِلََّهِ... قال سبحانه: يسبّح تارة، و تارة سبّح إشارة إلى دوام تنزيهه في كل حين اَلْمَلِكِ الذي لا أحد يملك معه شيئا اَلْقُدُّوسِ المتصف بالكمال قالإعراب:

و أخرى مبتدأ و الخبر محذوف أي و لكم أخرى، و جملة تحبونها صفة لأخرى. و نَصْرٌ بدل من أخرى.

مِنْهُمْ متعلق بمحذوف صفة للرسول. و جملة يَتْلُوا صفة ثانية. و آخَرِينَ عطف على الأميين. و لما أي لم.

يَتْلُوا صفة ثانية. و آخَرِينَ عطف على الأميين. و لما أي لم. ـ

اسم الکتاب : التفسير المبين المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 740
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست