responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير المبين المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 713

76- مُتَّكِئِينَ عَلى‌ََ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَ عَبْقَرِيٍّ حِسََانٍ الرفرف: الوسادة أو المخدة أو المسند، و العبقري: ضرب من البسط.

سورة الواقعة

مكيّة و هي ست و تسعون آية بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ 1-2- إِذََا وَقَعَتِ اَلْوََاقِعَةُ `لَيْسَ لِوَقْعَتِهََا كََاذِبَةٌ الواقعة: اسم من أسماء القيامة، و الناس فيها الآن بين مصدق و قائل: هي فكرة كاذبة، فإذا قامت آمن بها المكذبون من قبل، و قالوا: هي صادقة.

3- خََافِضَةٌ من كذّب بها إلى أسفل سافلين رََافِعَةٌ من آمن بها، و عمل لها إلى أعلى عليين.

4- إِذََا رُجَّتِ اَلْأَرْضُ رَجًّا تزلزلت و اضطربت في ذاك اليوم طولا و عرضا.

5- وَ بُسَّتِ اَلْجِبََالُ بَسًّا تفتتت.

6- فَكََانَتْ هَبََاءً مُنْبَثًّا غبارا متطايرا.

7- وَ كُنْتُمْ أَزْوََاجاً ثَلاََثَةً ينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف:

(1) 8- فَأَصْحََابُ اَلْمَيْمَنَةِ مََا أَصْحََابُ اَلْمَيْمَنَةِ و هم الذين يأخذون كتب أعمالهم بأيمانهم، و يدخلون الجنة، و لكنهم دون الصنف الثالث منزلة.

(2) 9- وَ أَصْحََابُ اَلْمَشْئَمَةِ مََا أَصْحََابُ اَلْمَشْئَمَةِ و هم الذين يأخذون كتب أعمالهم بشمائلهم، و يدخلون النار و قال سبحانه: ما أصحاب المشأمة تعجبا من أمرهم، و قال: ما أصحاب الميمنة تعظيما لشأنهم.

قالإعراب:

خََافِضَةٌ رََافِعَةٌ خبر لمبتدأ محذوف أي هي خافضة، و الجملة جواب إِذََا وَقَعَتِ خلافا للكثير من المفسرين لأن المعنى يستقيم على هذا الاعراب، و لَيْسَ لِوَقْعَتِهََا كََاذِبَةٌ اعتراض بين الشرط و جوابه. و إِذََا رُجَّتِ بدل من إذا وقعت. فَأَصْحََابُ اَلْمَيْمَنَةِ مبتدأ أول و «ما» استفهام مبتدأ ثان و أصحاب الميمنة خبر «ما» و الجملة خبر المبتدأ الأول، و مثله و أصحاب المشأمة، و الرابط اعادة المبتدأ بلفظة.

اسم الکتاب : التفسير المبين المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 713
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست