responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير المبين المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 708

49- إِنََّا كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلَقْنََاهُ بِقَدَرٍ ما من شي‌ء في الكون وجد عبثا و باطلا، بل بأصول و تقدير، و حدود و تدبير تبعا لعالمه و هويته، قال الإمام عليّ (ع) في وصفه تعالى:

«المقدر لجميع الأمور بلا روية» أي بلا جولة فكر.

50- وَ مََا أَمْرُنََا إِلاََّ وََاحِدَةٌ و هي كلمة «كن» أما قوله تعالى: كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ فالمراد به سرعة التكوين.

51- وَ لَقَدْ أَهْلَكْنََا أَشْيََاعَكُمْ سلفكم و أمثالكم لما كذبوا الرسل، فاتعظوا بهم قبل أن يتعظ بكم.

52-53- وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ فَعَلُوهُ صغيرا كان أو كبيرا فهو مكتوب و مسطور فِي اَلزُّبُرِ صحيفة الأعمال.

54- إِنَّ اَلْمُتَّقِينَ الذين لا يسيئون لمخلوق بقول أو فعل، و لا يتكالبون على دنيا الحرام ليتركوها للأصهار و الأرحام فِي جَنََّاتٍ وَ نَهَرٍ .

55- فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ لأنهم ما نطقوا في الدنيا إلا بالصدق، و ما فعلوا أو تركوا إلا بالحق.

سورة الرّحمن‌

جل ذكره مكيّة او مدنيّة و هي ثمان و سبعون آية بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ 1- اَلرَّحْمََنِ الذي وسعت رحمته كل شي‌ء، و منها النعم الآتية التي أنعم بها على الإنسان.

2- عَلَّمَ اَلْقُرْآنَ أنزله و يسره للذكر و التعليم.

}3-4- خَلَقَ اَلْإِنْسََانَ `عَلَّمَهُ اَلْبَيََانَ بالكلام، و هو من أعظم النعم و أتمها، ان استعمل في الصدق لا في الكذب، و لنصرة الحق و إبطال الباطل، قال إمام المتقين و الساجدين علي بن الحسين (ع) : لكل من الكلام و السكوت آفات، فإذا سلما من الآفات فالكلام أفضل، لأن اللّه بعث الأنبياء بالكلام لا بالسكوت، و لا استحقت الجنة بالسكوت، و لا استوجبت ولاية اللّه بالسكوت، و لا توقيت النار بالسكوت و نعت الرسول الأعظم (ص) الساكت عن الحق، بالشيطان الأخرس.

5- اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ بِحُسْبََانٍ يجريان بنظام.

6- وَ اَلنَّجْمُ وَ اَلشَّجَرُ يَسْجُدََانِ ينقادان لأمره تعالى.

قالإعراب:

ذُوقُوا أي يقال لهم: ذوقوا. و سقر علم لجهنم و هو ممنوع من الصرف للتعريف و التأنيث. و وََاحِدَةٌ صفة لمقدر أي كلمة واحدة. و فِي مَقْعَدِ متعلق بمحذوف خبرا ثانيا لإن المتقين. قال صاحب مجمع البيان: اَلرَّحْمََنُ خبر لمبتدأ محذوف.

اسم الکتاب : التفسير المبين المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 708
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست