responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير المبين المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 587

سورة الصّافات‌

مكيّة و هي مائة و اثنتان و ثمانون آية بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ 1-3- وَ اَلصَّافََّاتِ صَفًّا... قال أكثر المفسرين:

المراد بالصافات الزاجرات التاليات الملائكة، و اللّه أعلم بما أراد.

4- إِنَّ إِلََهَكُمْ لَوََاحِدٌ تفرد في صفات الجلال و الكمال تفردا لا يشاركه فيها غيره.

5- رَبُّ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ مََا بَيْنَهُمََا وَ رَبُّ اَلْمَشََارِقِ تشرق الشمس في كل يوم من أيام السنة من مشرق و تغيب في مغرب نتيجة لدوران الأرض حول نفسها مرة كل 24 ساعة، و اكتفى سبحانه بذكر المشارق هنا عن ذكر المغارب للتلازم بينهما.

6- إِنََّا زَيَّنَّا اَلسَّمََاءَ اَلدُّنْيََا بِزِينَةٍ اَلْكَوََاكِبِ يذكر سبحانه عباده بأنعمه عليهم، و منها أنه جعل الكواكب في سماء دنياهم جمالا بأشكالها و أنوارها، إضافة إلى الاهتداء بها في ظلمات البر و البحر.

7- وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطََانٍ مََارِدٍ قال صاحب مجمع البيان: المعنى و حفظناها من دنو كل شيطان للاستماع.

8-10- لاََ يَسَّمَّعُونَ إِلَى اَلْمَلَإِ اَلْأَعْلى‌ََ... هذه الآية من المتشابهات عندنا، و إن تك من الواضحات عند غيرنا، و في الخطبة 89 من خطب النهج حدد الإمام (ع) الراسخين بالعلم أنهم الذين يقرون «بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب» .

11- فَاسْتَفْتِهِمْ أَ هُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنََا إِنََّا خَلَقْنََاهُمْ مِنْ طِينٍ لاََزِبٍ شديد يلصق بالحجر و نحوه يقول سبحانه لنبيه الكريم: سل الذين ينكرون البعث: أيهما أعظم؟إحياؤهم بعد الموت أم إيجاد هذا الكون بعجائبه؟و ما من شك أن خلق الكون أعظم، و إذن كيف أنكروا البعث، و ناقضوا أنفسهم بأنفسهم؟ قالإعراب:

وَ اَلصَّافََّاتِ الواو للقسم. و صَفًّا مفعول مطلق و مثله زَجْراً ، أما ذكرا فمفعول به. و رَبُّ اَلسَّمََاوََاتِ بدل من واحد.

و الدنيا صفة للسماء. و حِفْظاً مفعول مطلق لفعل محذوف أي و حفظناها حفظا. و دحورا مصدر في موضع الحال أي مدحورين و صاحب الحال الواو في يقذفون. و من خطف «من» في محل رفع بدلا من واو لا يسمعون أو في محل نصب على الاستثناء.

اسم الکتاب : التفسير المبين المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 587
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست