. و الصلاة على
أشرف الصائمين، و أفضل القائمين، محمّد و آله الطاهرين، الذين ندبوا إليه.
و بعد: يقول
أحوج عباد اللّه إلى غفرانه، و أقلّهم عملا يوجب المصير إلى رضوانه محمّد المشتهر
بإسماعيل المازندراني وفّقه اللّه لما يحبّ و يرضى: لمّا فرغت من تعليقاتي على
أربعين الشيخ[2]،
أخذت في شرح رسالته الموسومة ب «مفتاح الفلاح»[3] فلمّا وفّقني اللّه على إكماله،
شرعت في إيضاح مجملات رسالته الصومية الاثنا عشرية، ليكون نفع طالبيها أكثر، و حظّ
مبتغيها أوفر، سائلا من اللّه السداد و الصواب، راجيا منه الأجر، و مزيد الثواب، إنّه
المبدأ و إليه المآب.
[2] قد طبعت هذه التعليقة في( 808) صفحة بتحقيقي في هذه
السنة( 1426) ه، و هي تعليقة قيّمة على كتاب الأربعين للشيخ البهائي، مشحونة
بالتحقيقات و التدقيقات الشريفة.
[3] و قد طبع هذا الكتاب القيّم أيضا في( 808) صفحة
بتحقيقي في سنة( 1415) ه، و هو كتاب مشحون بالتحقيقات العلمية و المسائل
الاعتقادية.