روى الشيخ في
التهذيب عن الصادق 7: إنّ التوراة و الإنجيل و الزبور أيضا انزلت
فيه[1]
. الثانية:
أنّه مشتمل على ليلة القدر
التي هي خَيْرٌ مِنْ
أَلْفِ شَهْرٍ.
الثالثة: أنّ
اللّه سبحانه فرض الصيام فيه.
الرابعة: أنّ
رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى،
و معنى شهر
رمضان: شهر اللّه،
______________________________
فلم
ينزل القرآن إلّا في ليلة القدر[2].
و
عن حفص بن
غياث، عن أبي عبد اللّه 7، قال: سألته عن قوله تعالى شَهْرُ
رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ و إنّما نزل في
عشرين سنة بين أوّله و آخره، فقال 7: نزل القرآن جملة واحدة في شهر
رمضان إلى البيت المعمور، ثمّ نزل في طول عشرين سنة، ثمّ قال: قال النبي 6: انزل القرآن في ثلاث و عشرين من شهر رمضان[3].
و قد يجمع
بينها بأنّ تكامل نزول القرآن و وصوله إلى السماء الدنيا كان ليلة القدر بعد ما
كان أوّل نزوله في أوّل ليلة منه.
قوله: «إنّ
رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى».
في الكشّاف:
الشهر معروف، و هو ما بين الهلالين، أو ثلاثين يوما، و رمضان مصدر رمض بمعنى الحرّ
و الشدّة، فنقل إلى الشهر، و جعل الشهر مضافا إليه، فصار