الثامن: قراءة الأدعية المأثورة لكلّ ليلة، و كلّ يوم،
و لدخوله، و
لوداعه، و أدعية سحره، و سيّما الدعاء الطويل الذي رواه أبو حمزة الثمالي عن سيّد
العابدين 7.
التاسع: قيام
لياليه كلّها و سيّما فراداه.
العاشر:
الاتيان بالنوافل المختصّة به مع دعواتها المأثورة.
الحادي عشر:
قراءة سورتي العنكبوت و الروم ليلة ثالث و عشرين،
و روي
______________________________
و إنّما يختلف باختلاف الصائمين المؤمنين في الصلاح و الطلاح و القرابة و الرحم، و
شدّة الحاجة و ضعفها، إلى غير ذلك.
قوله:
«الاتيان بالنوافل المختصّة».
بأن يزيد في
أوّل الشهر إلى عشرين ليلة كلّ ليلة عشرين ركعة سوى النوافل المقرّرة، يصلّي من
هذه العشرين اثنتي عشرة ركعة بين المغرب و العشاء و ثمان ركعات بعد العشاء، و
يصلّي في العشر الآخر في كلّ ليلة منها ثلاثين ركعة اثنتي و عشرين منها بين المغرب
و العشاء، و ثمان ركعات بعد العشاء، و في كلّ واحدة من ليلة احدي و عشرين و ثلاث و
عشرين يصلّي مائة ركعة، و في احداهما يرجى أن تكون ليلة القدر. هذا ما دلّت عليه
موثّقة سماعة بن مهران، و هي أوضح سندا من غيرها ممّا رواه الشيخ في التهذيب[1].
قوله: «قراءة
سورتي العنكبوت و الروم».
في التهذيب:
في ضعيفة أبي بصير، عن الصادق 7، قال: من قرأ سورة