responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقة علي الرسالة الصومية للشیخ البهايي المؤلف : المازندراني الخواجوئي، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 184

الثاني: الغسل في أوّل ليلة منه،

و في فراداه، سيّما نصفه، و سبع عشر، و تسع عشر، و إحدى و عشرين، و ثلاث و عشرين.

الثالث: إتيان النساء في أوّل ليلة منه.

الرابع: تعجيل الإفطار إلّا لمن لا تنازعه نفسه،

فيؤخّره عن الصلاة، إلّا أن‌

______________________________
على خلاف مذهبه، أو انعقد و لم يصل إليه.

قوله: «و تسع عشر و إحدى و عشرين».

الغسل في كلّ واحد من هذه الليالي تسع عشر و إحدى و عشرين، و ثلاث و عشرين حتّى يغيب الشمس ليصلّي المغرب بالغسل، كما دلّت عليه رواية عبد اللّه بن سنان، و سماعة بن مهران، عن الصادق 7.

قوله: «الثالث إتيان النساء».

هذا من خواصّ هذا الشهر، و أمّا غيره من الشهور فيكره إتيانهنّ في أوّل الشهر و وسطه و آخره، فإنّ الجنون و الجذام و الخبل يسرع إليهنّ و إلى أولادهنّ.

قوله: «تعجيل الافطار».

في رواية مرسلة عن الصادق 7: يستحبّ للصائم إن قوي على ذلك أن يصلّي قبل الافطار[1].

و

في رواية اخرى عن الباقر 7: في رمضان تصلّي ثمّ تفطر، إلّا أن تكون مع قوم ينتظرون الإفطار، فإن كنت معهم فلا تخالف عليهم و أفطر ثمّ صلّ، و إلّا فابدأ بالصلاة، قلت: و لم ذلك؟ قال: لأنّه قد حضرك فرضان الإفطار و الصلاة، فابدأ


[1] تهذيب الأحكام 4: 199 ح 575.

اسم الکتاب : التعليقة علي الرسالة الصومية للشیخ البهايي المؤلف : المازندراني الخواجوئي، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست