و في فراداه،
سيّما نصفه، و سبع عشر، و تسع عشر، و إحدى و عشرين، و ثلاث و عشرين.
الثالث:
إتيان النساء في أوّل ليلة منه.
الرابع:
تعجيل الإفطار إلّا لمن لا تنازعه نفسه،
فيؤخّره عن
الصلاة، إلّا أن
______________________________
على خلاف مذهبه، أو انعقد و لم يصل إليه.
قوله: «و تسع
عشر و إحدى و عشرين».
الغسل في كلّ
واحد من هذه الليالي تسع عشر و إحدى و عشرين، و ثلاث و عشرين حتّى يغيب الشمس
ليصلّي المغرب بالغسل، كما دلّت عليه رواية عبد اللّه بن سنان، و سماعة بن مهران،
عن الصادق 7.
قوله:
«الثالث إتيان النساء».
هذا من خواصّ
هذا الشهر، و أمّا غيره من الشهور فيكره إتيانهنّ في أوّل الشهر و وسطه و آخره، فإنّ
الجنون و الجذام و الخبل يسرع إليهنّ و إلى أولادهنّ.
قوله: «تعجيل
الافطار».
في رواية
مرسلة عن الصادق 7: يستحبّ للصائم إن قوي على ذلك أن يصلّي قبل
الافطار[1].
و
في رواية
اخرى عن الباقر 7: في رمضان تصلّي ثمّ تفطر، إلّا أن تكون مع
قوم ينتظرون الإفطار، فإن كنت معهم فلا تخالف عليهم و أفطر ثمّ صلّ، و إلّا فابدأ
بالصلاة، قلت: و لم ذلك؟ قال: لأنّه قد حضرك فرضان الإفطار و الصلاة، فابدأ