responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقة علي الرسالة الصومية للشیخ البهايي المؤلف : المازندراني الخواجوئي، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 128

السادس: صوم يوم عرفة بشرط تحقّق هلال ذي الحجّة،

و عدم إضعافه عن الدعاء، روي أنّ صومه كفّارة تسعين سنة[1].

السابع: صوم يوم المباهلة،

و هو الرابع و العشرون من ذي الحجّة، و في مثله‌

______________________________
و الطاعة، فتأمّل.

قوله في الحاشية: «فبكت الملائكة»

بكاء الملائكة: إمّا محمول على حقيقته كما عليه الأكثر، أو هو كناية عن عظم هذا الأمر، كما يقال في تعظيم مصيبة الرجل العظيم إذا مات: بكت عليه السماء و الأرض، و أظلمت الدنيا، بشرط تحقّق هلال ذي الحجّة، بأن يرى في أوّل الشهر من غير اشتباه و التباس، و إلّا فيكون صومه دائرا بين مندوب و حرام؛ لاحتمال كونه عيدا.

قوله: «و عدم إضعافه عن الدعاء».

يريد أنّ صومه مشروط بأن لا يضعفه عن الدعاء الذي هو عازم في الكمّية و الكيفية، و يفهم منه أنّ الدعاء فيه أفضل من الصوم، و صومه كفّارة سبعين سنة.

قوله: «صوم يوم المباهلة».

المباهلة: الملاعنة، و هو أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شي‌ء، فيقولوا: لعنة اللّه على الظالم منّا، سمّي بذلك لأنّ النبي 6 باهل فيه نصارى نجران بأمير المؤمنين و فاطمة و الحسنين عليهم السّلام، فأظهر ما للّه فيه على خصيمه، و حصل فيه من التنبيه على قرب علي 7 من ربّه و اختصاصه و عزم منزلته و ثبوت ولايته، و استجابة الدعاء


[1] من لا يحضره الفقيه 2: 52 ح 232.

اسم الکتاب : التعليقة علي الرسالة الصومية للشیخ البهايي المؤلف : المازندراني الخواجوئي، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست