لأنّ فى بعضها سبعة و ثلثين فصلا و فى بعضها ثمانية و ثلثين فصلا و فى بعضها اثنين و اربعين فصلا كذا حكى الشيخ فى النهاية و كلّ ذلك متروك و ما يقال من الزيادة عن ذلك بدعة و قال شيخنا الشهيد فى الدّروس بعد عدّ فصول الاذان و الاقامة شتّى الّا التهليل فى اخرها فانّه مرّة و يزيد قد قامت الصلاة بعد التعميل مرّتين و روى انّ الاذان عشرون بزيادة تكبيرتين فى اخره و انّ الاقامة عشرون بزيادة تهليل فى اخرها و مساواة التكبير فى أوّلها للأذان و روى اثنان و عشرون بزيادة تكبيرتين اخرها ايضا و قال الشيخ لا يأثم بهذه الزيادات و قال فى الذكرى و قد حكى الشيخ رواية اربع تكبيرات فى اخر الاذان و تربيع التكبير فى اوّل الاقامة و روى تربيعه ايضا فى اخرها و تثنية التهليل اخرها قال فان عمل عامل على احدى هذه الروايات لم يكن مأثوما و المعتمد المشهور نعم يجوز النقص فى السفر و نحن نقول الامتراء فى تسويغ العمل بالزيادة فى المستحبّات للرواية و ان كان طريقها ضيقا على ما قد فصّلناه فى الرواشح السماوية م ح ق
. [في النص على عليِّ (عليه السلام)]
قال إمامهم العلامة فخر الدّين الرازى فى كتاب نهاية العقول معترضا على قول اصحابه لو كان عن النبيّ (صلّى اللّٰه عليه و آله) نصّ جلّى على علىّ (عليه السلام) لانتشر و لما اختلف الامّة فى ذلك بعد وفاته (صلّى اللّٰه عليه و آله) انّ هذا غير لازم اصلا لوقوع الاختلاف بعد موته (صلّى اللّٰه عليه و آله) فى امور كثيرة متحقّقة