responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقة على الاستبصار المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 1

[المدخل]

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

الحمد للّه ربّ العالمين الصلاة و السّلام على خير خلقه محمّد و آله الطّاهرين المعصومين (صلوات اللّٰه عليهم اجمعين)

[معنى الحديث]

الاحاديث تكون اسم جمع للحديث و منه احاديث رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم) و تكون جمعا للأحدوثة التى هى مثل الاضحوكة و الألعوبة و الاعجوبة و هى ما تحدّث به النّاس تلهّيا و تعجّبا و منه فى التنزيل الكريم فى سورة قد افلح المؤمنون فاتبعنا بعضهم بعضا و جعلناهم احاديث قاله فى الكشاف فامّا قول الجوهرى فى الصّحاح الحديث نقيض القديم و الحديث الخبر و الجمع احاديث ليس بصحيح اذا يجمع فعيل على افاعيل م ح ق

. [عدد الأصول]

قوله (قدس سرّه):

المشهور الذاهب إليه أكثر الأصحاب أنّ الاصول هى أربعمائة مصنّف لأربعمائة مصنّف من رجال أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) و هم زهاء أربعة آلاف رجل و قيل بعضهم هي الاثبات رجالهم من له من أمير المؤمنين إلى مولانا أبي محمّد العسكري (صلوات اللّٰه عليهم اجمعين).

و تفصيل القول هنالك في الرواشح السماوية ح ق (قدس سرّه).

اسم الکتاب : التعليقة على الاستبصار المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 1
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست