responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليق والشرح المفيد للحلقة الأولى المؤلف : الحسيني، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 255

5. أداة الشرط: أداة الشرط مثالها «إذا» في قولنا: «إذا زالت الشمس فصلّ» و «إذا أحرمت للحجّ فلا تتطيّب»، و تسمّى الجملة الّتي تدخل عليها أداة الشرط [1] جملة شرطية، و هي تختلف في وظيفتها اللغوية عن غيرها من الجمل‌ [2] الّتي لا توجد فيها أداة شرط، فإنّ سائر الجمل تقوم بربط كلمة بأخرى، نظير ربط الخبر بالمبتدإ [3] في القضية الحملية.

و أمّا الجملة الشرطية فهي تربط بين جملتين، و هما جملة الشرط و جملة الجزاء [4] و كلّ من هاتين الجملتين تتحوّل بسبب هذا الربط الشرطي من جملة تامّة إلى جملة ناقصة و تكون الجملة التامة هي الجملة الشرطية بكاملها. [5]*

[5. أداة الشرط:]

* النموذج الأخير من النماذج الّتي ذكرها السيد (رحمه اللّه) من الأدوات المشتركة الّتي يدرسها الأصوليون هو أداة الشرط، ك «إذا» و «إن» فهذه الأدوات متى دخلت على الجملة صارت الجملة شرطية، حيث أصبحت تتألف أو تتركّب بالحقيقة من جملتين، الجملة الأولى تسمّى جملة أو فعل الشرط، و الثانية جملة أو فعل جواب الشرط. و باقي التفاصيل راجعها في كتب النحو كقطر الندى في بحث جوازم الفعل المضارع.


[1]. أداة الشرط ك «إذا» و «إن».

[2]. الجملة الفعلية أو الاسمية الخالية من أداة الشرط.

[3]. كالجملة الاسمية: الجوّ حار.

[4]. أي جملة الشرط و جواب الشرط.

[5]. أي أن الجملة الشرطية تتألّف من جملتين.

اسم الکتاب : التعليق والشرح المفيد للحلقة الأولى المؤلف : الحسيني، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست