responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشيع والوسطية الإسلامية المؤلف : أكرم عبد الكريم ذياب    الجزء : 1  صفحة : 65

قضيّة ولاية الفقيه

قال: «أنا أتصوّر أنّ الناس في إيران سواءً كانوا من أهل الحوزات العلمية أو من أهل السياسة لا يمكن أن يتصوّروا أنّ النموذج الاِيراني في ولاية الفقيه صالح للتعميم في العالم السُنّي، وإلاّ نكون أمام موقف ساذج، فما نرفضه في النموذج الاِيراني وهو قضيّة ولاية الفقيه قد يكون سرّ قوّة هذا النموذج داخل إيران، لكن لا يمكن أن يكون مقبولاً خارج الاِطار الاِيراني، لاَنّ هذا بُعد مذهبي».

أقول: بغضّ النظر عن أنّ هذا النموذج صالح للتعميم أو لا؛ لاَنّ الاِجابة تحتاج لدراسة مطوّلة تُعرض فيها تلك النظرية لترى إمكانية ذلك.. إلاّ أنّ الدكتور ـ جزاه الله خيراً ـ قد ساهم مساهمة فعّالة في الاِجابة عن أسئلة هو طرحها عندما قال:

1 ـ «أين هي الاجتهادات المتميّزة في المذهب الجعفري التي ليس لها نظائر في مذاهب السُنّة الاَربعة».

والجواب: إنّ نظام ولاية الفقيه ـ الذي هو سرّ قوّة هذا النموذج ـ من الاجتهادات الشيعية المتميّزة عن المذاهب الاَربعة بشهادتك حين قلت أيّها الدكتور: «لاَنّ هذا بُعد مذهبي».

2 ـ «وأنّ فرداً هو المؤتمَن على الشريعة... فأين الاجتهاد... وأين هي العقلانية في هذا الموضوع؟».

والجواب: إنّ نظام ولاية الفقيه ـ الذي هو سرّ قوّة هذا النموذج ـ يكون الفرد فيه ـ المتمثّل بقائد الثورة الاِسلامية ـ هو المؤتمَن على الشريعة

اسم الکتاب : التشيع والوسطية الإسلامية المؤلف : أكرم عبد الكريم ذياب    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست