responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشيع والوسطية الإسلامية المؤلف : أكرم عبد الكريم ذياب    الجزء : 1  صفحة : 13

معرفة ربّ العالمين وعدله في المخلوقين للاِمام المنصور بالله القاسم بن يحيى بن علي الزيدي (ت 1029 هـ)، منشورات دار التراث الاِسلامي صعدة اليمن، 1994، ص150 ـ 151.

* * *

القضايا التي يختلف فيها الشيعة عن السُنّة

ابتداءً نتعرّض لقضية ادّعى الدكتور فيها أنّ «الفتوى التي صدرت من المرحوم الاِمام الاَكبر الشيخ شلتوت عن أنّ المذهب الشيعي مذهب إسلامي... كانت خاصّة بالمذهب الجعفري، وليست خاصّة بنظرية الاِمامة عند الشيعة، ولكن بعض الناس خلطوا هذين الاَمرين...».

والمفهوم من كلامه أمران:

الاَوّل: أنّ الاِقرار بأنّ المذهب الشيعي مذهب إسلامي لا يتعدّى الجانب الفقهي، وبمعنىً آخر أنّ الفتوى لا تبيح الجانب الاعتقادي للشيعة، وأنّ نظرية الاِمامة ليست مذهباً إسلامياً يُتعبّد به.

والحاصل عند الدكتور ـ اعتماداً على رأيه الذي سنوافيك به ـ تكفير الشيعة بلا محالة بحسب الاَُصول الفقهية، لاَنّ الاِمامة تصبح بنظره بدعة وغلوّاً، لاَنّه إدخال في الدين ما ليس منه وإنْ صرّح خلافه.

الثاني: أنّه يرى إمكانيّة الفصل بين «الفقه» و«العقيدة» فيما لو أُريد الاتّباع.

ونجيب على حاصل المفهوم فنقول:

اسم الکتاب : التشيع والوسطية الإسلامية المؤلف : أكرم عبد الكريم ذياب    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست