responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 349

قام أبو سفيان فركب جمله فجعل يزجره و هو يحسب أنّه مطلق و هو معقول، قال حذيفة: فما أشاء أن أضعه حيث شئت إلّا وضعته، فذكرت عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فكففت عنه حتى صاح فيهم: أ لا ترحل الأثقال و تعقب الخيل، قال: فجئت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فأخبرته فلم يصبح بها ديّار [1].

الباب 52 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن من دعاء يسلم من دعا به من الأخطار.

516- روى بإسناده عن ابن عباس، قال: من نزل به غمّ أو همّ أو كرب، أو خاف من سلطان ظلما، فدعا بهذه الدعوات استجيب له، قال:

تقول: «أسألك بلا إله إلّا أنت ربّ السماوات السبع و ربّ العرش العظيم، و أسألك بلا إله إلّا أنت ربّ العرش الكريم، و أسألك بلا إله إلّا أنت ربّ السماوات السبع و ما فيهنّ إنّك على كلّ شي‌ء قدير» ثم تسأل حاجتك‌ [2].

يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس العلوي الفاطمي: و هذا آخر ما علّقناه من الثلاث المجلّدات في الفتن و ما يتجدّد من المحن و الإحن، فكلّ ما صدّق فيها الخبر الخبر و العيان الأثر، فهو من آيات اللّه جلّ جلاله الباهرة و معجزات رسوله (صلوات اللّه عليه و آله) المتظاهرة، و تعظيما لعترته الطاهرة، و زيادة في دلائل سعادة الدار الآخرة، و ما ظهر أنّ‌


[1] انظر: مسند أحمد 6: 543/ 22823.

[2] انظر: سنن ابن ماجة 2: 1278/ 3883، و سنن الترمذي 5: 495/ 3435.

اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست