responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 341

عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، قال: «ليسيرنّ راكب في جنب وادي المدينة فليقولنّ: لقد كان في هذه مرّة حاضر من المؤمنين كثير» [1].

502- و قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ليتركنّ أهلها مرطبة [2]» قالوا: فمن يأكلها؟ قال: «عافية [3] الطير و السباع» [4].

503- و قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ليأتينّ على المدينة زمان ينطلق الناس منها إلى الآفاق يلتمسون الرخاء فيجدون الرخاء ثم يأتون فيحملون أهاليهم إلى الرخاء، و المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، و إنّما المدينة كالكير [5] لا يقربها إن شاء اللّه الطاعون و الدجّال، و الملائكة يحرسونها على نقابها و أبوابها».

قال جابر: و سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، يقول:

«لا يحلّ لأحد أن يحمل فيها سلاحا لقتال» [6].


[1] مسند أحمد 4: 300/ 14268، و 310/ 14326، مجمع الزوائد 4: 15.

[2] الرطب: كلّ ما لا يدّخر و لا يبقى، كالفواكه و البقول و الأطبخة. النهاية- لابن الأثير- 2:

232 «رطب».

[3] العافية: كلّ طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر. النهاية- لابن الأثير- 3: 266 «عفا».

[4] مسند أحمد 4: 300- 301/ 14269.

[5] الكير: كير الحدّاد، و هو المبني من الطين، و قيل: هو الزّق الذي ينفخ به بالنار. النهاية لابن الأثير- 4: 217 «كير».

[6] مسند أحمد 4: 301/ 14270 و 388/ 14811، مجمع الزوائد 3: 301- 302.

اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست