responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 310

غدت النار فاغدوا، و راحت النار فروّحوا، من أدركته أكلته‌ [1]» [2].

433- و روى حديثا عن عمر بن الخطّاب أنّه سمع النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «لا تقوم الساعة حتى يسيل واد من أودية الحجاز بالنار تضي‌ء لها أعناق الإبل ببصرى» [3].

434- و روى حديثا آخر عن حذيفة، قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «لا تقوم الساعة حتى تبعث نار من رومان‌ [4]، فتضي‌ء منها أعناق الإبل ببصرى» [5].

الباب 9 فيما ذكره من الهدّة في شهر رمضان.

435- بإسناده عن سعيد بن المسيّب عن أبي هريرة عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «تكون هدّة في شهر رمضان، توقظ النائم، و تفزع اليقظان، ثم تظهر عصابة في شوّال، ثم تكون معمعة في ذي القعدة، ثم يسلب الحاج في ذي الحجة، ثم تنتهك المحارم في المحرّم، ثم يكون صوت في صفر، ثم تتنازع القبائل في ربيع، ثم العجب كلّ العجب بين جمادى و رجب، ثم ناقة مقتّبة خير من دسكرة تغلّ مائة ألف» [6].


[1] في النسخة الخطية: أدركت أكلت.

[2] مسند أحمد 4: 469/ 15231

[3] الكامل- لابن عدي- 5: 63.

[4] رومان: موضع في بلاد العرب. معجم البلدان 3: 97

[5] المعجم الكبير- للطبراني- 3: 172- 173/ 3032.

[6] المستدرك- للحاكم- 4: 517- 518، عقد الدرر: 107، كنز العمّال 14: 279/

اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست