اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 306
قال: «تنزع عقول أهل ذلك الزمان، و يخلف لهم من الناس قوم يحسب أكثرهم أنّهم على شيء» [1].
قال أبو موسى: و أيم اللّه ما أرى لي و لكم منها مخرجا إلّا نخرج منها كما دخلناها.
الباب 4 فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن: أنّ الناس يصيرون كالبهائم و تكون خمس فتن
427- قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: قلت لأبي اسامة: حدّثكم الأعمش عن منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة عن علي، قال: «جعل اللّه في هذه الامّة خمس فتن: فتنة خاصة و فتنة عامّة ثم فتنة خاصة ثم فتنة عامّة ثم تجيء فتنة سوداء مظلمة يصير الناس فيها كالبهائم» فأقرّ به أبو اسامة و قال: نعم [2].
و رواه بإسناد آخر عن محمد بن الحنفية عن مولانا علي (عليه السلام) [3].
[1] أخرج بعضه نعيم بن حمّاد في الفتن 1: 47- 48/ 68.
[2] المستدرك- للحاكم- 4: 437، مصنّف عبد الرزّاق 11: 356- 357/ 20733، مصنّف ابن أبي شيبة 8: 599/ 49، و تقدّم في الحديث رقم 3 نقلا عن فتن ابن حمّاد 1: 52/ 77