responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 288

و ولّاكم خير أمّة محمد، فالحقوه بمكّة فإنّه المهدي، و اسمه أحمد بن عبد اللّه.

ثم ذكر أنّهم يجتمعون بالسفياني إلى جانب بحيرة الطبرية، فما يكون إلّا كأكلة رأس حتى يهزموا أصحاب السفياني، فيقتلونهم؛ و يذبح السفياني إلى جانب بحيرة الطبرية، و ذكر نحو ثلاث قوائم في فتوحه (عليه السلام)[1]، من أرادها وقف عليها من كتاب الأصل، ففيها أشياء عجيبة جليلة تقتضي أنّ مدّة ملك المهدي طويلة أضعاف ما ذكروه.

الباب 79 فيما ذكره أبو صالح السليلي في كتاب الفتن من عدد رجال المهدي (عليه السلام) بذكر بلادهم.

417- فقال: حدّثنا الحسن بن علي المالكي، قال: حدّثنا أبو النضر عن ابن حميد الرافعي، قال: حدّثنا محمد بن الهيثم البصري، قال: حدّثنا سليمان بن عثمان النخعي، قال: حدّثنا سعيد بن طارق عن سلمة بن أنس عن الأصبغ بن نباتة، قال: خطب أمير المؤمنين علي (عليه السلام) خطبة، فذكر المهدي و خروج من يخرج معه و أسماءهم، فقال له أبو خالد الكلبي‌ [2]:

صفه لنا يا أمير المؤمنين، فقال علي (عليه السلام): «ألا إنّه أشبه الناس خلقا و خلقا و حسنا برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، أ لا أدلّكم على رجاله‌


[1] عقد الدرر: 35 و 83، سنن الداني، الجزء الخامس، باب ما روي في الوقيعة التي تكون بالزوراء و ما يتّصل بها من الوقائع ...

[2] ورد في هامش النسخة الخطية: كذا في الأصل، و لعلّه أبو خالد الكابلي.

اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست