اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 202
الباب 204 فيما ذكره نعيم من أنّ عيسى إذا نزل لا يشمّ ريحه كافر إلّا مات، و يصلّي وراء المهدي و لم يسمّه.
290- حدّثنا نعيم، حدّثنا الحكم بن نافع عن جرّاح عمّن حدّثه عن كعب، قال: ينزل عيسى بن مريم عند المنارة [التي] [1] عند باب دمشق الشرقي و هو شاب أحمر معه ملكان قد لزم مناكبهما، لا يجد نفسه و لا ريحه كافر إلّا مات، و ذلك أنّ نفسه يبلغ مدّ بصره فيدرك نفسه الدجّال، فيذوب ذوبان الشمع فيموت، و يسير ابن مريم إلى من في بيت المقدس من المسلمين فيخبرهم بقتله، و يصلّي وراء أميرهم صلاة واحدة، ثم يصلّي لهم ابن مريم، و هي الملحمة، و يسلم بقية النصارى، و يقيم عيسى و يبشّرهم بدرجاتهم في الجنّة [2].