responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 191

فلا ينهنهم دون الفرات شي‌ء أصاب‌ [1] ملاحمهم، و فرسان الناس يومئذ قيس عيلان‌ [2]، فيستأصلهم، لا ترك بعدها [3].

فصل‌

268- و ذكر نعيم في حديث آخر عن مكحول عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «للترك خرجتان: خرجة منها خراب آذربيجان، و خرجة يخرجون في الجزيرة، يحتقبون‌ [4] ذوات الحجال، فينصر اللّه المسلمين، فيهم ذبح اللّه الأعظم، لا ترك بعدها» [5].

فصل‌

269- و ذكر نعيم في حديث آخر عن عبد اللّه بن عمر، سمعته يقول:

يوشك بنو قنطوراء يسوقون أهل خراسان و أهل سجستان سوقا عنيفا حتى يربطوا دوابّهم بنخل الابلّة، فيبعثون إلى أهل البصرة: أن خلّوا لنا أرضكم أو ننزل بكم، فيفترقون على ثلاث فرق: فرقة تلحق بالعرب، و فرقة بالشام، و فرقة بعدوّها، و أمارة ذلك إذا طبقت الأرض إمارة السفهاء [6].


[1] في الأصل: أصحاب. و ما أثبتناه من المصدر.

[2] عيلان اسم أبي قيس بن عيلان، و قيل: كان اسم فرس له، فاضيف إليه، و يقال للناس (إلياس) بن مضر بن نزار: قيس عيلان. الصحاح 5: 1779، لسان العرب 9: 503 «عيل».

[3] الفتن 2: 677/ 1904.

[4] يحتقبون: يحتملون. النهاية- لابن الأثير- 1: 412، الصحاح 1: 114 «حقب».

[5] الفتن 2: 677/ 1905، و عنه كنز العمّال 11: 275/ 31504 نحوه.

[6] الفتن 2: 677/ 1906.

اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست