responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 172

و يقسمون الذراري حتى يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء، و يتمتّعوا بما في أيديهم ما شاء اللّه، ثم يخرج الدجّال حقّا، و يفتح اللّه القسطنطينية على أيدي أقوام هم أولياء اللّه، يرفع اللّه عنهم الموت و المرض و السقم حتى ينزل عليهم عيسى بن مريم فيقاتلون معه الدجّال» [1].

الباب 187 فيما ذكره نعيم من حديث نزول عيسى بن مريم و صلاته خلف خليفة المسلمين، و حديث الدجّال‌

234- حدّثنا نعيم، حدّثنا ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي عن أبي أمامة الباهلي، قال: ذكر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، الدجّال، فقالت له أم شريك: فأين المسلمون يومئذ يا رسول اللّه؟ قال: «ببيت المقدس يخرج حتى يحاصرهم و إمام المسلمين يومئذ رجل صالح، فيقال: صلّ الصبح، فإذا كبّر و دخل فيها نزل عيسى بن مريم، فإذا رآه ذلك الرجل عرفه، فرجع يمشي القهقرى‌ [2]، فيتقدّم، فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول: صلّ فإنّما أقيمت لك، فيصلّي عيسى وراءه، ثم يقول: افتحوا الباب، فيفتحون الباب، و مع الدجّال يومئذ سبعون ألف يهودي، كلّهم ذو ساج‌ [3] و سيف محلّى، فإذا نظر إلى عيسى ذاب كما يذوب‌


28 «ترس».

[1] الفتن 1: 417- 421/ 1252.

[2] القهقرى: الرجوع إلى خلف. الصحاح 2: 801 «قهر».

[3] الساج: الطيلسان الأخضر، و قيل: الطيلسان المقوّر ينسج كذلك. النهاية- لابن الأثير-

اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست