اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 141
الزهرى، قال: يخرج المهدي من مكة بعد الخسف في ثلاثمائة و أربعة عشر رجلا عدّة أهل بدر، فيلتقي هو و صاحب جيش السفياني و أصحاب المهدي يومئذ جنّتهم [1] البراذع [2]، و قال: إنّه يسمع يومئذ صوت من السماء، مناديا ينادي: ألا إنّ أولياء اللّه أصحاب فلان- يعني المهدي- فتكون الدّبرة [3] على أصحاب السفياني فيقتتلون، لا يبقى منهم إلّا الشريد، فيهربون إلى السفياني فيخبرونه، و يخرج المهدي إلى الشام، و يتلقّى السفياني المهدي ببيعته، و يتسارع الناس إليه من كلّ وجه، و يملأ الأرض عدلا [4].
الباب 137 فيما ذكره نعيم في أنّ السفياني يدفع الخلافة إلى المهدي
165- حدّثنا نعيم، حدّثنا عبد القدّوس عن أبي بكر، حدّثني أشياخنا، قال: السفياني هو الذي يدفع الخلافة إلى المهدي [5].
[1] الجنّة: السّترة، و ما يستتر به من السلاح. الصحاح 5: 3094 «جنن».
[2] البراذع، جمع البرذعة: و هي الحلس- كساء رقيق- الذي يلقى تحت الرّحل الصحاح 3:
919 «حلس» و 1184 «برذع».
[3] الدّبرة: الهزيمة في القتال. الصحاح 2: 653 «دبرة».