اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 127
من حديث أحمد بن يحيى بن زكريا الصوفي في ثاني قائمة منه بإسناده المتّصل إلى ... «... قوم صغار الأعين، عراض الوجوه، كأنّ وجوههم المجانّ المطرقة [1] ... الشعر حتى يربطوا خيولهم بالنخل» [2]
الباب 110 فيما ذكره نعيم من أنّ وقعة المدينة بالسفياني عند وقعة الحرّة كضربة سوط ثم يبايع للمهدي.
132- حدّثنا نعيم، حدّثنا أبو يوسف عن فطر بن خليفة عن حنش بن عبد الرحمن العكلي عن أبي هريرة، قال: تكون بالمدينة وقعة تغرق فيها أحجار الزيت [3]، ما الحرّة عندها إلّا كضربة سوط، فينتحى عن المدينة قدر بريدين ثم يبايع [إلى] [4] المهدي [5].
[1] المجانّ المطرقة: التراس التي البست العقب شيئا فوق شيء. النهاية- لابن الأثير- 3: 122 «طرق».
[2] انظر: صحيح مسلم 8: 184 (كتاب الفتن) و سنن أبي داود 4: 112- 113 (كتاب الملاحم، باب قتال الترك) و سنن الترمذي 4: 497/ 2215، و سنن ابن ماجة 2:
1371- 1372 (كتاب الفتن، باب الترك) و كنز العمّال 14: 205- 206/ 38404- 38410، و يأتي نحوه في الأحاديث 387- 389.
[3] أحجار الزيت: موضع بالمدينة قريب من الزوراء، و هو موضع صلاة الاستسقاء. معجم البلدان 1: 109.