اسم الکتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 111
(صلّى اللّه عليه و سلّم)، قال: «جبل الخليل جبل مقدّس، و إنّ الفتنة لمّا ظهرت في بني إسرائيل أوحى اللّه إلى أنبيائهم أن يفرّوا بدينهم إلى جبل الخليل» [1].
الباب 80 فيما ذكره نعيم من أنّ ساحل البحر معقل.
93- قال: حدّثنا عبد القدّوس عن صفوان عن سعيد بن خالد عن مطر مولى أمّ حكيم عن كعب، قال: أظلّتكم فتنة كقطع الليل المظلم لا يبقى بيت من بيوت المسلمين بين المشرق و المغرب إلّا دخلته، قيل: فما يخلص منها أحد؟ قال: يخلص من استظلّ بظلّ أفنان [2] فيما بينه و بين البحر فهو أسلم الناس من تلك الفتنة، فإذا كان مائة و اثنان و عشرون سنة احترقت داري هذه، فاحترقت داره حينئذ [3].
الباب 81 فيما ذكره نعيم: أنّ أنجى الناس من فتنة الصيلم أهل الساحل و أهل الحجاز.
94- قال: حدّثنا عبد القدّوس عن أرطأة بن المنذر عن ضمرة بن حبيب، قال: أنجى الناس من فتنة الصيلم أهل الساحل و أهل الحجاز [4].
[1] الفتن 1: 247/ 706، و أخرجه في كنز العمال 12: 286/ 35063، و 302/ 35122 عن ابن عساكر و نعيم بن حمّاد.
[2] في المصدر: لبنان. و أفنان: هي الأغصان الصحاح 6: 2178 «فنن».