مائة و عشرين [1]، و خرج يحيى بن زيد فقتل سنة مائة و خمس و عشرين [2]، و توفّي أبان بن تغلب سنة إحدى و أربعين و مائة [3].
و الصادق (عليه السلام) أعظم من تظاهر للشيعة من الأئمّة (عليهم السلام) بالفتاوى و الإرشاد، و معظم مذهب الإماميّة منقول عنه و متّصل به (عليه السلام)، و لهذا نسب إليه، و سمّي به.
نساؤه
: قيل: امرأتان عدا السراري، و لم أعرف إلّا اسم واحدة، و هي فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)[4].
أولاده
: أحد عشر.
أسماؤهم:
موسى بن جعفر (عليه السلام)، و هو الإمام بعد أبيه من حميدة و هي أمّ ولد، و إسماعيل الأعرج، و عبد اللّه، و أمّ فروة من فاطمة المذكورة، و إسحاق، و محمّد، و فاطمة من أمّ ولد، و يحيى، و العبّاس، و أسماء، و فاطمة الصّغرى من أمّهات أولاد شتّى [5].
و في بعض التواريخ عدّ موسى (عليه السلام) من جملة أولاد فاطمة المذكورة [6].
[1] الإرشاد: 269، إعلام الورى: 263، و قيل سنة (121) أو (122) أنظر: تاريخ اليعقوبي 3: 69، تاريخ الطبري 8: 260، مروج الذهب 3: 206، مقاتل الطالبين: 90.
[2] تاريخ اليعقوبي 3: 74، تاريخ الطبري 8: 277 و 299، مروج الذهب 3: 212، مقاتل الطالبين: