responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 69

" عاقبة " وخبرها (كيف) وانما قدم لان الاستفهام له صدر الكلام، واسم (كان) الثانية الضمير الذي دل عليه الواو، وخبره (من قبلهم)، واسم (كان)

الثالثة الضمير، و (هم) فصل عند البصريين، وعماد عند الكوفيين " واشد " خبر (كان) الثالثة. فان قيل: الفصل لا يكون الا بين معرفتين (واشد) نكرة كيف صار (هم) فصلا؟ قيل: ان (افعل) الذى معه (من) بمنزلة المضاف إلى المعرفة.

قال الله تعالى " وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عندالله هو خيرا " كان خيرا خير في الاصل فحذفت الهمزة تخفيفا.

قوله تعالى:

(وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الارض الفساد [26]

وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب [27] وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب [28] ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الارض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد [29] وقال الذي آمن

اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست