responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 8  صفحة : 94

وقيل: انها أرسلت اليه بلبنة من ذهب فأمر سليمان أن تطرح بين أرجل الدواب وسراقينها استهانة بذلك.

قوله تعالى:

* (فلما جاء سليمن قال أتمدونن بمال فعا آتيني الله خير مما آتيكم بل أنتم بهديتكم تفرحون [36] إرجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون [37] قال يا أيها الملؤ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين [38] قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين [39] قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم) * [40] خمس آيات بلا خلاف.

قرأ حمزة ويعقوب " أتمدوني " بنون واحدة مشددة على الادغام وياء ثابتة في الوصل والوقف. الباقون بنونين.

اخبر الله تعالى إن الهدية التي أنفذت بها المرأة، لما وصلت اليه، قال لموصلها

اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 8  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست