اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 8 صفحة : 436
لا نطلق اسم خالق إلا على الله، ونقيده في الواحد منا.
قوله تعالى:
* (إن الله يمسك السموات والارض أن تزولا * ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا [41]
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الامم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا [42] إستكبارا في الارض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنت الاولين فلن تجد لسنت الله تبديلا * ولن تجد لسنت الله تحويلا [43] أو لم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شئ في السموات ولا في الارض إنه كان عليما قديرا [44] ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فاذا جاء أجلهم فان الله كان بعباده بصيرا) * [45].
خمس آيات كوفي ومكي ومدني الاول. وست شامي، وفي عدد اسماعيل.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 8 صفحة : 436