responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 8  صفحة : 262

" إن ذلك لمجيي الموتى " أي مثل ذلك يحيي الله الموتى بعد ان كانوا جمادا " وهو على كل شئ قدير " أي قادر وفيه مبالغة.

قوله تعالى:

* (ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون [51] فانك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين [52] وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون [53] ألله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير [54] ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون * ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون) * [55].

ست آيات مدني وخمس في ما عداه عد المدني " يقسم المجرمون " ولم يعده الباقون.

قرأ ابن كثير * (ولا تسمع) * بفتح التاء * (الصم) * رفعا الباقون - بضم التاء - * (الصم) * نصبا. وهذا مثل ضربه الله للكفار، والمعنى كما إنك يا محمد لا تسمع الميت لتعذر استماعه فكذلك لا تسمع الكفار. والمعنى انه لا ينتفع بسماعه، لانه لا يعمل به، فاذا كان كذلك فالمعنيان متقاربان، لان المعنى إنك

اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 8  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست