responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 8  صفحة : 151

قوله تعالى:

* (فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في آبائنا الاولين [36] وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون [37] وقال فرعون يا أيها الملا ما علمت لكم من آله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى آله موسى وإني لاظنه من الكاذبين [38] واستكبر هو وجنوده في الارض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون [39]

فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين) * [40] خمس آيات بلا خلاف.

قرأ ابن كثير " قال موسى " بلا واو، وكذلك هو في مصاحف أهل مكة. الباقون - بالواو - وكذلك هو في المصاحف.

وقرأ اهل الكوفة إلا عاصما " من يكون " بالياء. الباقون بالتاء من قرأ بالياء فلان تأنيث العاقبة ليس بحقيقي. ومن قرأ بالتاء، فلان لفظه مؤنث. وتقدير الكلام إن موسى مضى إلى فرعون " فلما جاءهم موسى بآياتنا " أي حججنا " بينات " أي ظاهرات " قالوا " يعني فرعون وقومه ليس " هذا " الذي يدعيه " إلا سحر مفترى " أي مختلق مفتعل. والفرق

اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 8  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست