responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 8  صفحة : 147

الذي خلقت جميع الخلائق وأخرجتهم من العدم إلى الوجود.

قوله تعالى:

* (وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين [31]

أسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملائه إنهم كانوا قوما فاسقين [32] قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون [33] وأخي هرون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون [34] قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون) * [35] خمس آيات بلا خلاف قرأ * (من الرهب) * بفتح الراء والهاء - ابن كثير ونافع وابوجعفر وابو عمرو. الباقون - بضم الراء وسكون الهاء - إلا حفصا، فانه قرأ - بفتح الراء وسكون الهاء - وقرأ ابن كثير وابوعمرو * (فذانك) * مشددة النون.

الباقون بالتخفيف. وقرأ نافع * (ردا) * بفتح الدال من غير همز منونا. وقرأه ابوجعفر بالف بعد الدال من غير همز وغير تنوين. الباقون بسكون الدال وبعدها همزة مفتوحة منونة. وقرأ عاصم وحمزة * (يصدقني) * بضم القاف.

اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 8  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست