responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 3  صفحة : 616

لو عاينت رهبان دير في القلل * لاقبل الرهبان يمشي ونزل [2]

وكل ذلك من الرهبة التي هي المخافة ورهب يرهب رهبا إذا خاف والترهيب ضد الترغيب. وقوله " وإنهم لايستكبرون " معناه إن هؤلاء النصارى الذين آمنوا لايستكبرون عن اتباع الحق والانقياد له كما استكبر اليهود وعباد الاوثان وانفوا من قبول الحق، وأخبر الله تعالى في هذه الآية عن مجاوري النبي (صلى الله عليه وآله)من اليهود، ومودة النجاشي وأصحابه الذين أسلموا معه من الحبشة لان الهجرة كانت إلى المدينة وبها اليهود والى الحبشة وبها النجاشي وأصحابه فأخبر عن عداوة هؤلاء ومودة اولئك.


[1] تفسير القرطبي 6: 251 وتفسير الطبري 10: 503. (*)

اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 3  صفحة : 616
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست