responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 3  صفحة : 49

والكسائي والزجاج.

الثاني ان يكون موضعه نصبا على أنه لما حذف حرف الجر نصب بالفعل كما قال الشاعر:

أمرتك الخير [1]

أي بالخير في قول غيرهم.

قوله تعالى: (يستبشرون بنعمة من الله وفضل وإن الله لايضيع أجر المؤمنين) [171] - آية -.

القراءة:

قرأ الكسائي (وإن الله) - بكسرالالف - الباقون بفتحها على معنى وبأن الله، ورجح هذه القراءة أبوعلي الفارسي. والكسر على الاستئناف. وفي قراءة عبدالله (والله لايضيع أجر المؤمنين). وهو يقوي قراءة من قرأ بالكسر.

قوله: (يستبشرون).

المعنى:

يعني هؤلاء الذين قتلوا في سبيل الله الذين وصفهم بانهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله، وانهم يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم، فوصفهم ههنا بانهم يستبشرون بنعمة من الله وفضل. وفضل الله وان كان هو النعمة قيل في تكراره ههنا قولان:

أحدهما - لانها ليست نعمة مضيقة على قدر الكفاية من غير مضاعفة السرور واللذة.


[1] انظر 2: 348 فقد مر البيت هناك كاملا.

اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 3  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست