responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 3  صفحة : 418

تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب) [2]

آية.

القراءة

قرأأبوبكر عن عاصم، وابوجعفر واسماعيل المسيبي (شنئآن) بسكون النون الاولى في الموضعين. الباقون بفتحها وقرأ ابن كثير وأبوعمر (وان صدوكم) بكسر الهمزة الباقون بفتحها.

المعنى

هذا خطاب من الله (تعالى) للمؤمنين ينهاهم ان يحلوا شعائر الله. واختلفوا في معنى شعائر الله على سبعة اقوال:

فقال بعضهم: معناه لاتحلوا حرمات الله، ولاتعدوا حدوده، وحملوا الشعائر على المعالم. وارادوا بذلك معالم حدود الله وأمره ونهيه، وفرائضه ذهب اليه عطا وغيره.

وقال قوم: معناه لاتحلوا حرم الله وحملوا شعائر الله على معالم حرم الله من البلاد. ذهب اليه السدي.

وقال اخرون: معنى شعائر الله مناسك الحج. والمعنى لاتحلوا مناسك الحج، فتضيعوها. ذهب اليه ابن جريج، ورواه عن ابن عباس.

وقال ابن عباس: كان المشركون يحجون البيت، ويهدون الهدايا، ويعظمون حرمة المشاعر، ويتجرون في حججهم، فاراد المسلمون ان يغيروا عليهم، فنهاهم الله عن ذلك.

وقال مجاهد: شعائر الله الصفا والمروة والهدي من البدن، وغيرها. كل هذا من شعائرالله.

اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 3  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست