سعيا، واستسعى استسعاء وتساعوا تساعيا. قال صاحب العين: السعي عدو دون الشديد. وكل عمل من خير أو شر، فهو السعي يقال: فلان يسعى على عياله أي يكسب لهم يقولون: ان السعي الكسب والعمل. قال الشاعر:
سعى عقالا فلم يترك لنا سبدا * فكيف لو قد سعى عمرو عقالين [2]
عقال صدقة عام. والساعية ان تسعى بصاحبك إلى وال من فوقه. والسعاية ما يستسعى به العبد من ثمن رقبته اذا اعتق بعضه، وهو ان يكلف من العمل ما يؤدي عن نفسه ما بقي ويقال سعى للسلطان اذا ولي الصدقة وساعي الرجل الامة: اذا فجربها. ولا تكون المساعاة إلا في الاماء. واصل الباب: السعي: العدو.
وقوله: " في خرابها " فالخرب، والهدم، والنقض نظائر ونقيض الخراب العمارة. يقال: خرب خرابا واخربه إخرابا. وتخرب تخربا وخربه تخريبا. والخرب الذكر من الحبارى والجمع الخربان. قال الشاعر:
ما رأينا خربا ينفر عنه البيض صقر لا يكون المهر جحشا لا يكون الجحش مهر والخربة: سعة خرق الاذن. قال ذو الرمة:
كأنه حبشي يبتغي أثرا * أو من معاشر في آذانها الخرب [3]