responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البنك اللاربوي في الإسلام المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 103

أصحابها في البنك ريثما يجدون مجالاً لتوظيفها واستثمارها على أساس المضاربة . وقد مرّ تفصيل ذلك في الأطروحة التي قدّمناها .

ودائع التوفير :

يقصد بها كلّ حسابٍ في دفترٍ واجب التقديم عنه كلّ سحبٍ أو إيداع . وهي قسم من الودائع الادّخارية ، غير أنّ العادة جرت على تمكين الموفِّرين من السحب عليها متى شاءوا ، أو ضمن شروطٍ خاصّة .

والبنك اللاربوي لا يرفض قبول ودائع التوفير هذه ، ولا يختلف عن البنوك الربوية في إعطاء فرصة السحب للموفِّرين متى أرادوا ذلك ، ويقوم باستثمار هذه الودائع عن طريق المضاربة ، كما يستثمِر الودائع الثابتة .

ولكنّ موقف البنك اللاربوي من ودائع التوفير يختلف عن موقفه من الودائع الثابتة في أمرين ، كما أوضحنا ذلك في الفصل الأوّل :

أحدهما : تمكينه من السحب على ودائع التوفير متى أراد الموفِّر ، خلافاً للودائع الثابتة التي يشترط فيها على المودِع أن تظلّ في حوزته مدّةً لا تقلّ عن ستّة أشهر .

والآخر : أنّ البنك اللاربوي يقتطع من كلّ وديعة توفيرٍ نسبةً معيّنةً يعتبرها قرضاً ، ويحتفظ بها كسائلٍ نقدي ، ولا يدخلها في مجال المضاربة والاستثمار ، كما مرّ بنا في الأطروحة .

الودائع الحقيقية :

وهي عبارة عن أشياء معيّنةٍ يَوَدّ أصحابها أن يحتفظوا بها ، ويتجنّبوا مخاطر السرقة والضياع والحريق ونحو ذلك ، فيودعونها لدى البنك على أن يستردّوها

اسم الکتاب : البنك اللاربوي في الإسلام المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست