responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 203

البلد التاسع و الثلاثون: سرس‌ [1]

و هي بمهملات؛ مكسورة [2]، ثم ساكنة من المنوفية [3]؛ بل هي أعظم بلادها، و لها سوق عظيم في يوم الأربعاء من الأسبوع، يجتمع فيه من الخلق من لا يحصى.

لقيت بها عبيد بن أحمد السّرسي فأنشدني لنفسه مرثية في شيخنا كان من أبياتها:

و هي التي ترمي بنا من جنبها* * *تبّا لدنيانا التي نثق بها

ما نالهم منها سوى اقصى صعبها* * *مالي أرى المستمسكين بحبّها

كم أقبرت‌ و أفنت ملوكا كاسره‌

***


[1] انظر «الانتصار لواسطة عقد الأمصار» لابن دقماق 5/ 107.

[2] كذا في «الأصل».

[3] انظر «معجم البلدان» 5/ 216.

[4] كذا في الأصل، و لعلّ الأشبه:

تبّا لدنيانا الّتي نشقى بها

[5] في هامش «الأصل»: «أقهرت» نسخة.

[6] كذا ألحق هذا الكلام بالبيتين، و ليس شعرا موزونا، و اللّه أعلم.

اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست