و هي متوسطة بين دمياط و سمنود على شاطىء النيل، نسب إليها جماعة متأخرون ممّن له فضيلة؛ منهم: الشمس محمد بن عمر بن عبد اللّه الأزهري، الذي كان خازن كتب المؤيديّة يقال لكل منهم: الدّنجاوي، أو الدّنجيهي؛ و هو أنسب.
أنشدني بها [2] الزّين، عبد الرحمن بن أحمد القاضي لنفسه مما كتب به لشيخنا (رحمه اللّه):
أ أظما و أنت اليمّ و الزّاخر الذي* * * تولّد منه للعفاة سحاب
و أرقى بكيد الماكرين و بغيهم* * * و أنت بأفق المنجدين شهاب
***
[1] انظر «معجم البلدان» 1/ 477، و «المواعظ و الاعتبار» للمقريزي 1/ 72، و «الانتصار لواسطة عقد الأمصار» 5/ 90.
و جاءت في «المعجم» و «الانتصار» دنجويه و كذا في «مراصد الاطلاع» 2/ 537، و أفاد محققه أنه في نسخة خطية منه كتب فوقها «دنجية» و فوقها كلمة «صح»، و في «المواعظ»:
الدنجاوية.
[2] ذكر المصنف هذين البيتين في ترجمة عبد الرحمن هذا من «الضوء اللامع» 4/ 53.
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 191