responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 99

6-و قال: (قد زادوا ألفا بعد واو الجمع و الواو الساكنة التي هي لام الفعل في حالة الرفع إذا لم يتصل بضمير المفعول، مثل: ضربوا.. و نحو: يغزوا و يدعوا) [1] ، و هذا قول ابن قتيبة و الكسائيّ و الأخفش و ثعلب و ابن خالويه، أما قول الجمهور فإنه خاص بكل فعل معه واو الجمع‌ [2] .

7-قال المؤلف عن (لو) : (إذا وقع بعدها فعل مستقبل جعلته ماضي المعنى) [3] .

كأنّ ابن الأثير ممن ينكر أن تكون (لو) حرف شرط في المستقبل، و هو قول ابن الحاج، و الصحيح أنها تكون للتعليق في المستقبل كقول الشاعر: -

و لو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا # و من دون رمسينا من الأرض سبسب

لظلّ صدى صوتي و إن كنت رمّة # لصوت صدى ليلى يهشّ و يطرب‌ [4]

8-اختار المؤلف أنّ ضمّ قاف (قلت) و كسر باء (بعت) لنقل حركة العين إلى الفاء [5] ، و هذا رأي الكسائىّ و ابن جنّي‌ [6] .

أما القول المشهور فهو أنه للفرق بين الواويّ و اليائيّ‌ [7] .

أما تعليقات ابن الأثير و إشارته فغالبا ما تكون في ترجيح بعض الأقوال، أو لمحات عن الحديث، أو تنبيه على لحن، و هي قليلة، منها:


[1] (ص: 549) .

[2] (ص: 549) .

[3] (ص: 604) .

[4] مغنى اللبيب (344-349) .

[5] (ص: 648) .

[6] المنصف (1/234) .

[7] شرح الشافية-للرضي (1/78-79) ، مجموعة شروح الشافية (1/74) .

اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست